سل التًـاريـخ عنًـا
مالـي والـنـجـم يـرعـانـي وأرعـــاه
وكـلانـا يـخـشـى الـغـمـض جـفـنـاه
لاتـحـسـبـنـي مـحـبـًا ولـهـانــــــــــــا
أنـتـظـر شـغـف الـمـحـب لـقـيــاه
وكـأنً الـنـجـم يـريــــــــــــــــــــــد أن
يعـرف تـاريـخـنـا فـعـرًفـنــــاه
انـي أتـذكـر والـذكـرى مـؤلـمـــــــــة
عـزًا عـظـيـمـا بـأيـديـنـا أضـعـنـاه
كـان بـالأمـس الـكـون مـسـرحـنــــــا
والـيـوم نـتـوارى بـيـن زوايـــــاه
مـن لـنـا الـيـوم بـرد عـزًتـنــــــــــــــا
غـيـر الـذي بـغـفـلـتـنـا أهـمـلـنـــاه
كـم بـا الخـليج، كم بـالمـغرب ذوهمًة
نـاجى فـردًت الـعـروبـة نـجــواه
الاسـلام والـضًـاد بـيـن أيـديـنـــــــــــا
فـطـبقـوا شـريـعتـه واحـمـوا حـمـاه
سـل رواة الـنـًبـي مـحـمــــــــــــــــــدا
مـاوصـلـتـنـا الـحضارة والعـزًة لـولاه
سـل الـتـًاريـخ عـنـًا انـًنـا عـــــــــرب
شـعارنـا الـمـجـد يـهـوانـا ونـهـواه
سـل الـغـرب ومـا كــان لــنــــــــــــــا
مـن حـضـارة ومـاض نـسـيتنــاه
سـل بـغـداد والـكـوفـة والـرًافـديـــــن
كـم مـن غـاز ضـدً الاسـلام رددنـاه
سـل الـمـغـرب ودولـهـا الـشًـامـخـات
كـم مـن عـمـلاق للـرُوم جـنـد لـنـاه
سـل فـلـسـطـيـن وغـزًة والـقـــــــدس
كـم مـن غـاشـم وظـالـم رمـيـنـاه
لاتـحــسـبـنً الـنـًصـر يـأتـي بـغـتـــــة
بـفـضـل سـواعـد الـعـظـام أتـيـنـاه
ألـم تـرى كـيـف فـديـنـا رجــــــــــــالا
وكـيـف راح رجـال مـن ضـحـأيــاه
الـم تـرى كـيـف عـلـت رايـتـنــــــــــــا
عـنـدمـا تـمـسًـكـنـا بـديننا وأحـببنـاه
فـالـنـتـمـسًـك جمـيـعا بـديـنـنـا الـيــــوم
واللـًه يـرعـانــا ويــرعــــــــــــــاه
امضاء ابو عبدو